العناوين:

قيادات مرتزقة السعودية والإمارات يبدون استعدادهم لخدمة امريكا وإسرائيل ويطالبون بقصف هذه المناطق التابعة لصنعاء

الاتحاد برس متابعات :

 


 


قيادات مرتزقة السعودية والإمارات يبدون استعدادهم لخدمة امريكا وإسرائيل ويطالبون بقصف هذه المناطق التابعة لصنعاء 



كشفت قيادات منشقه عن حكومة الشرعية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي عن ترتيبات أمريكية بريطانية بمشاركة بعض الدول العربية وفصائل محلية للتصعيد العسكري في اليمن خدمة للعدو الإسرائيلي.


 


وقال الإعلامي البارز المقرب من حزب الإصلاح " عباس الضالعي " في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة ( X ) أن المؤشرات تؤكد أن أمريكا والسعودية يخططان لإشعال جبهات الحرب في اليمن وبغطاء شرعية الفنادق .


وأضاف " أن أي حرب في هذه المرحلة الهدف منها هو حماية الكيان والانتقام من موقف صنعاء ومناصرتها للقضية الفلسطينة مؤكداً أن الشعب اليمني لن يكون ظهيراً للعدو الإسرائيلي وعملائهم.


 


من جانب أخر قال المستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية في الرياض الإعلامي الجنوبي " أنيس منصور " أن هناك تصعيد عسكري داخلي ميداني جنوباً ويريدون من الجنوبيين خوض معارك نحو الشمال.


 


ولفت بأن هناك عملية تحشيد وفتح خمسة معسكرات تدريبية وتغيير قوات واستبدالها بقوات أخرى .


 


ووجه منصور " دعوة لأبناء المحافظات الجنوبية بعدم الدخول والمشاركة في معارك خاسرة لا ناقة لهم فيها و لا جمل .


 


وأوضح بأن أي معارك وتصعيد عسكري في هذا التوقيت فهو خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي وهي معركة دولية بالوكالة وأبناء الجنوب سيكونو وقودها.


 


القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام المقيم في سويسرا " ياسر اليماني " غرد بالقول " لاتصدقوا بهجرات واستعراضات ما يسمى بالشرعية.


وتابع " خذوها مني يا سلطة صنعاء لا السعودية ولا الإمارات ومن خلفهم تتجراء على العدوان مرة أخرى على صنعاء ولايمكن يدعموا المرتزقة مرة أخرى يكفيهم طوال تسعه أعوام .


 


وأضاف " السعودية والامارات ومن يقف خلفهم يريدون هذا الوضع المتدهور والمقسم والمجزء في اليمن أن يستمر ولو لخمسين عام قادمة حتى لا تقوم لليمن قائمة ولا دولة ذات سيادة .


 


وطالب اليماني " قوات صنعاء باستهداف القواعد العسكرية المتواجدة على التراب اليمني في سقطرى والمهرة وشبوة وحضرموت حتى يغادرو اليمن.


 


وختم حديثه بالقول بأن على سلطة صنعاء محاربة الفاسدين بكل صرامة وتفعيل مؤسسات الدولة وإيجاد حلول وبدائل لموضوع المرتبات ولو بشكل مؤقت وأن لا يجعلوا أمرهم متروك لمن سماهم بالمرتزقة وأسيادهم في السعودية والإمارات.