الاتحاد برس :

تصريحات الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني الأستاذ عبدالعزيز البكير وزير الدولة عضو مجلس الوزراء حول إستشهاد الرئيس الصماد

الرئيس صالح الصماد أدى رسالته وأكمل مدته وواجه ربه شهيدا في ساحة الشرف والبطولة مدافعا عن الوطن بعد أن أبلى بلاء حسنا خلال ترؤسه للمجلس السياسي في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر والصعاب والعدوان والحصار .. 

قال تعالى : {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاء عند رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} 

وقال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت}

وقال تعالى: {إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} 

صدق الله العظيم.

- الأخ مهدي محمد حسين المشاط سيسد مكان الرئيس صالح الصماد ويواصل ما بدأه مع رفاقه أعضاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والقوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية، وما لم تستطع تحقيقه دول العدوان في عامها الرابع من القتل والحصار لن تستطيع تحقيقه في قتل قائد أو رئيس أو مجموعة من القيادات العسكرية والسياسية والمدنية.. لأن الشعب اليمني هو من يصمد ويقاتل وسينتصر لقضيته العادلة في الدفاع عن أرضه وعرضه وسيادته واستقلاله، ولن يعودوا إلى الخلف أو تتوقف عجلة السير ومسيرة النضال عن الدفاع عن قضيته، فشعبنا غني بقياداته وفرسانه الأفذاذ عبر مراحل التأريخ ، هذا هو شعبنا اليمني الحر الصامد المؤمن بالحرية والكرامة.. وإن استهداف الرئيس الصماد والمواطنين في أحد الأعراس في حجة وفي عدد من المحافظات اليمنية لن تزيد شعبنا إلا قوة و صلابة واستبسال وصمود في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المؤمل .. ونؤكد بأن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب .. 

- عدم الإعلان عن استشهاد الرئيس الصماد من قبل حكومة الإنقاذ الوطني كان لحكمة يستدعيها الحدث والتوقيت والموقف من جهة، ومن جهة أخرى اكتشفنا من خلالها معرفة أن دول العدوان لا تعلم عن استشهاد الرئيس الصماد وأنها تستخدم غارات طيرانها عشوائيا في قتل اليمنيين، والدليل على ذلك لو كانت تعلم أنها قامت بهذا العمل لأملأت الدنيا ضجيجا كما تفعل الآن حين أعلن الإعلام اليمني الرسمي عن استشهاد الرئيس.