العناوين:

الإعلامية المتألقة رند الأديمي تكتب من تحت القصف وبكبرياء وتعالي تجيب على سؤال قوقل "وأنا"

الإعلامية المتألقة رند الأديمي تكتب من تحت القصف  وبكبرياء وتعالي تجيب على سؤال قوقل

الاتحاد برس :

الإعلامية المتألقة رند الأديمي تكتب من تحت القصف  وبكبرياء وتعالي تجيب على سؤال قوقل "وأنا"


الإعلامية المتألقة رند الأديمي تكتب من تحت القصف  وبكبرياء وتعالي  وتجيب على سؤال قوقل "وأنا"


 


 


وأنا


كتبته :رند الأديمي


مستضعفة في بلاد تقع في الضفة الأخرى من العالم المفتوح ...
ولست وحدي فحولي ملايين المستضعفين من أسُتبيح دمهم، وبهويتهم تتزاحمُ المِقصلات


لك أن تتخيل جُغرافيه وأرضٌ بمافيها هدفٌ مُباح لطائراتِ الأباتشي، ولك أن تتخيل السِباق والإنَتصارات المفتوحة في مارثون الدم والجريمه...


أدمية في فوهة بركان وصوت مبحوح ينعكس الى الأعماق ونغلق عليه لكي لاينتبه احد!


عندما مكن الله المستضعفين فحولهم من ضعفاء الى اقوياء كانوا يناهضون مظلومية واحدة.. اما عنصريه عرقيه..اما جوع متقع...إما وإما
ولكننا
وحدنا من نلمم كل مفردات الإستضعاف في معاجمُ الصِحاح لنرُصها ونُفندها ....ولاتسعنا صدورنا للتحمل ولا الاذان للإستماع


فعندما كنا نُقتل بغارات العالم ... كانت البحار تُغلق لنجوع ُ أكثر...والجبال تُضرب لنموتَ أكثر!!


وبعد هذا ظننتُ أنني لن أنجو وأنا أشيخ وأستعير عمرا فوق عمري لأتحمل فجيعة الغارات وأعد صورَ الضّحايا،
وانا
من استعير دموع العالم الى مقلتي لأبكي طويلا ولـ وحدي ..نيابه عن كُلِ من لم تدعُ لهمُ الغارات فرصهً للأسف والنحيب.


ويَستفِزُني جوجل ومارك في السؤال المتعالي
أي فريق كُرة تفضلين ؟؟؟...
ومن تحت القصف أكتب و بكبرياء وتعالي أجيب


أنني بلارغبه ولا هواية
ولا اجيد حفظُ وجوهَ اللّاعبين سوى أنني أحفظ جيدا قاتلينا وأعد ندبات وجوههم ندبه ندبه..


وأنا
من تِلكُ البِلاد التي أعرِفُها ولاتعرِفُني وتُسَابِقُني الى حَتفِها فمن سيَسبِق؟


#رند_الأديمي