العناوين:

صنعاء توافق على الوساطة البريطانية بإيقاف قصف مطارات ومنشآت السعودية ولكن بهذا الشرط

الاتحاد برس متابعات :

صنعاء توافق على الوساطة البريطانية بإيقاف قصف مطارات ومنشآت السعودية ولكن بهذا الشرط 


صنعاء توافق على الوساطة البريطانية بإيقاف قصف مطارات ومنشآت السعودية ولكن بهذا الشرط 


 


كشف نائب وزير الخارجية اليمنية حسين العزي مساء اليوم السبت, عن خطة جديدة قد تنقذ قادة دول تحالف العدوان على رأسها النظامين السعودي والإماراتي من الورطة في المستنقع اليمني بعد خمس سنوات من الحرب والعدوان الغير مبرر على الشعب اليمني.


 


وأشار العزي في تغريدة مبهمة له بتويتر – في إشارة لقيادة العدوان أن أرادت وقف التبعات الخطيرة لعدوانها وتفاديا لسخط الشعب اليمني” أنه لو كان في موقعها فإنه لن يجد أفضل من تقديم المبادرة والاعتذار للشعب اليمني وتسليم قيادات الإرتزاق لصنعاء.


 


ولفت إلى أنها بذلك – أي بالاعتذار وتسليم قيادة المرتزقة لصنعاء- قد تمتص سخط الشعب اليمني وصولا إلى بلسمه الكثير من الجراح, وإعادة الاعتبار للكثير من الأواصر والروابط والقيم التي دمرتها في عدوانها الغير مبرر.


 


وتأتي تغريدة العزي بعد كشف وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني، الأستاذ ضيف الله الشامي، عن مساع ووساطات دولية كبيرة، لإنقاذ النظام السعودي والإماراتي، من الضربات الجوية والبالستية اليمنية.


 


وقال الوزير الشامي في تصريحات إعلامية، قبل قليل، أن هناك مساع ووساطات دولية كبيرة، على رأسها المملكة المتحدة البريطانية، للتوقف عن ضرب المطارات والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات.


 


وتأتي هذه المساعي والوساطات بعد تصاعد الهجمات النوعية التي تنفذها القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير على المطارات والمنشآت الحيوية بدول العدوان بعد تجاهل المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن النداءات المتكرة المطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي وتمادي دول العدوان في تشديد وطأة الحصار الثلاثي الجائر الذي تفرضه على الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب والحصار على مدى خمس سنوات منذ بدء العدوان الدولي على اليمن بقيادة النظامين السعودي والإماراتي.


 


وكان إعلان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن مساء السبت، تنفيذ سلاح الجو المسير، عملية هجومية واسعة بعدد من طائرات قاصف2k ، على مطاري أبها وجيزان، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بدقة عالية، ما تسبب في خروج المطارين عن الخدمة